أكبر شجرة في العالم، هي شجرة ضخمة يمتد عمرها إلى آلاف من السنين وتظهر بشكل ضخم جدًا، ويذهب إلها الكثير من الزوار سنويًا بهدف التمتع بها والتقاط الصور التذكارية معها، لذلك سنعرض الكثير من المعلومات التي تخص أكبر شجرة في العالم.
أكبر شجرة في العالم
هي شجرة تسمى الجنرال شيرمان، حيث يصل حجمها إلى 1.487 متر مكعب، ويمتد طولها إلى 83.8 متر تقريبًا، وتوجد تلك الشجرة داخل حديقة سيكويا الوطنية ويصل عمرها إلى 2000 عام تقريبًا، وذلك يعني أنها رغم ذلك ما زالت في منتف عمرها، حيث إن متوسط عمر نفس الفصيلة من هذا الشجر إلى 3220 عام تقريبًا، وتم تصنيفها على أنها من فصيلة أشجار السيكويا العملاقة.
أشجار السيكويا
تعود أشجار السيكويا إلى العصر الجوراسي، أي ما قبل 200 إلى 145.5 مليون سنة تقريبًا، وتنتمي إلى جنس الصنبوريات، وأصل هذا النوع من الأشجار يتواجد في منطقة الحزام الضبابي داخل السلاسل الساحلية في مدينة كالفورنيا بالتحديد في مقاطعة مونتيري الجنوبية، وتصل إلى جنوب ولاية أوريجون داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وتظهر أيضًا في منطقة المنحدرات التي في بساتين سييرا نيفادا.
اقرأ ايضا:موقع شلالات نياجرا وكم عددها وما هي أهميتها؟
كم يبلغ طول وعمر أكبر شجرة في العالم؟
يصل طول أكبر شجرة في العالم إلى 116.07 متر، حيث أخر قياس لها في عام 2009 م، وفي عام 2006 م تم أول اكتشاف لها حيث كان طولها وقتها 115.55 متر.
تم استخدام أجهزة الليزر الحديثة في التعرف على قياس طول الشجرة، ولكي يتم الحصول على نتائج حقيقية تم تطوع شخص للتسلق إلى قمة الشجرة، وقام هذا الشخص بإسقاط شريط القياس من الأعلى إلى أسفل الشجرة، وتم التعرف بهذه الطريقة على طول الشجرة بالتفصيل.
ويصل متوسط أعمارها ما بين 600 إلى 800 عام تقريبًا، ويمكن لتلك الأنواع أن تتجاوز فترات نموها أكثر من ثلاث آلاف عام تقريبًا، وهو الذي جعل العلماء يجزمون أن رغم حجم الشجرة الضخم إلا أنها ما زالت صغيرة.
ما هو نوع أكبر شجرة في العالم؟
تنتمي أكبر شجرة في العالم إلى نوع أشجار سيكويا كثيفة الخضرة، وهي تنضم إلى عائلة تسمى السرو، وهي تعتبر أطول أنواع أشجار في العالم.
اتضح من خلال الدراسات والأبحاث الزراعية أن هذا النوع من الأشجار ينمو بطلاقة داخل ولاية كالفورنيا، نظرًا لاعتدال الطقس أغلبية فترات العام بداخلها، وهبوط كمية هائلة من الأمطار على مدار العام.
وتم أيضًا تسميتها باسم هايبيريون وذلك يرجع إلى إلاه الشمس داخل مختلف الأساطير اليونانية القديمة، وتم اكتشافها من قبل العلماء كريس أتكينز ومايكل تايلور.
أهم خصائص أكبر شجرة في العالم
يوجد مجموعة من الخصائص الفريدة من نوعها التي تتميز بها أكبر شجرة في العالم، وأهمها:
- دخلت الشجرة موسوعة الأرقام القياسية من حيث عمق أوراق تاجها، من خلال متابعة قمة الشجرة إلى أماكن ظهور الأوراق، حيث يصل تاج الشجرة إلى 90.9 متر تقريبًا.
- يصل حجم قطرها إلى 4.94 متر تقريبًا هذا القطر من المستحيل أن تصل إليه أنواع أخرى من الأشجار.
- تمثل نسبة تقدر بحوالي 96 % من الأشجار دائمة الخضرة، حيث أن كافة الأشجار تأتي في فصول معينة من العام وتفقد أوراقها إلى هذه الشجرة تتميز باحتوائها للأوراق الخضرة في كافة فصول السنة.
اقرأ ايضا: موضوع عن لبنان وجماله والأماكن السياحية به
مميزات أكبر شجرة في العالم
تحتوي أكبر شجرة في العالم على مجموعة رائعة من المميزات، مثل:
- تضم أكبر شجرة في العالم مقدار 527 متر مكعب من الأخشاب الصافية، وهذه الكمية صنفت من قبل الخبراء الهندسيين أنها تكون كفيلة من بناء ما يقرب من 35 منزل كامل من الخشب وكل منزل يضم حوالي عدد خمس غرف.
- يوجد مجموعة من العلامات التي تظهر بوضوح أسفل الشجرة وهي التي تدل على أنها تعرضت للقطع في الماضي ولم يقدر المزارعون وقتها على القيام بذلك وذلك يدل على متانة خشبها، ولكن في الوقت الحالي تحصل الشجرة على رعاية كاملة داخل حديقة الحفظ الوطنية.
- الشجرة طويلة جدًا وكانت من المتوقع لها أن يصل طولها إلى ما أكبر مما هي عليه الآن، ولكن طائر نقار الخشب قام بأكل الجزء العلوي منها بالكامل.
- الشجرة تغطي منطقة كبيرة من خلال ظلها مما يوفر جو مناسب جدًا للجميع المتواجدين حولها في المكان.
ما هي العوامل التي تحتاج إليها أكبر شجرة في العالم؟
تحتاج أكبر شجرة في العالم إلى مجموعة من العوامل التي تضمن نموها بنجاح، وهي كما يلي:
- كميات كثيرة جدًا من الماء.
- تربة خصبة جدًا، وغنية بالمعادن.
- عدم وجود نباتات أخرى حولها لكي لا تقلل من فرص حصولها على الغذاء المناسب.
- تعرضها لأشعة الشمس بشكل يومي.
- حمايتها من عوامل الطقس المختلفة مثل الثلوج والحرائق بسبب انبعاث الحرارة.
في النهاية قد عرضنا خصائص متعددة وهامة تحتوي عليها أكبر شجرة في العالم، وعليكم بتجربة زيارتها للاستمتاع بالمنظر الأكثر من رائع.
اقرأ ايضا: أين يقع قصر فرساي في باريس واذا يحتوي؟
ما هي أكبر شجرة معمرة في العالم؟
اتضح من خلال الدراسات والأبحاث الزراعية أن هذا النوع من الأشجار ينمو بطلاقة داخل ولاية كالفورنيا، نظرًا لاعتدال الطقس أغلبية فترات العام بداخلها، وهبوط كمية هائلة من الأمطار على مدار العام.
وتم أيضًا تسميتها باسم هايبيريون وذلك يرجع إلى إلاه الشمس داخل مختلف الاساطير اليونانية القديمة، وتم اكتشافها من قبل العلماء كريس أتكينز ومايكل تايلور.
تعليقات
إرسال تعليق